مشكوره مريم على الموضوع الجميل والمفيد
يلا نبلش
انا فلسطيني عايش في الاردن بس رح احكيلكم عن فلسطين
ورح احكيلكم عنها مدينه مدينه
ورح ابلش بيافا لانها مدينتي
يافا وردة فلسطين وعروس ساحلها
معالم المدينة
يوجد في مدينة يافا العديد من المعالم التاريخية التي تشير إلى تراثها العربي الأصيل ، رغم تعرضها في مسيرتها الحضارية الطويلة إلى التخريب والتدمير مرات عديدة .
ضمت مدينة يافا سبعة أحياء وهي :
1. البلدة القديمة : ومن أقسامها الطابية والقلعة والنقيب .
2. المنشية : وتقع في الجهة الشمالية من يافا .
3. ارشيد : وتقع جنوب حي المنشية .
4. العجمي : وتقع في الجنوب من يافا .
5. الجبلية : وتقع جنوب حي العجمي .
6. هرميش "اهرميتي" : وتقع في الجهة الشمالية من حي العجمي .
7. النزهة : وتقع شرق يافا وتعرف بإسم "الرياض" وهي أحدث أحياء يافا .
وهناك أحياء صغيرة تعرف باسم "السكنات" ومنها "سكنة درويش" و"سكنة العرابنة" و"سكنة أبو كبير" و"سكنة السيل" و"سكنة تركي" . ومن أبرز شوارع مدينة يافا شارع اسكندر عوض التجاري ، وشارع جمال باشا ، وشارع النزهة .
ومن أبرز معالم المدينة :
المسجد الكبير أو مسجد المحمودية الكبير أو جامع يافا الكبير : ويقع المسجد في البلدة القديمة ، ويتكون من دورين ، ويمتاز بضخامته ويوجد بجواره سبيل ماء يعرف بسبيل المحمودية أو سبيل ماء سليمان باشا .
مسجد حسن بك : يقع مسجد حسن بك في حي المنشية ، وهو يُعتبر الأثر المعماري الإسلامي والعربي الوحيد في الحي ، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بهدم الحي بأكمله .
كنيسة القلعة : من أقدم الآثار المعمارية في المدينة القديمة ويوجد بجوارها دير . والكنيسة والدير تابعة لطائفة الكاثوليك . وهي من المعالم البارزة والمُميزة في "تل يافا" أو "تل البلدة القديمة" ، ويمكن مُشاهدتها من مسافات بعيدة .
تل جريشة : وتقع شمال المدينة ، وهي منطقة تشرف على نهر الجريشة ، ويؤمها السكان في الأعياد والإجازات ، وتمتاز بموقعها الجميل الذي تحيط به الأشجار .
تل الريش : تل يقع شرق المدينة ، يبلغ ارتفاعه نحو 40 قدماً ، وتحيط به بيارات الُبرتقال ، والمباني الحديثة .
البصة : وهي أرض منخفضة ، في موقع متوسط شرق المدينة ، بها خزانات للمياه العذبة ، وبها الملعب الرياضي الرئيس للمدينة ، حيث تقام المهرجانات الرياضية للمدينة .
ساحة الساعة : أو "ساحة الشهداء" في وسط المدينة ، وبجوارها "سراي" الحكومة والجامع الكبير ، والبنوك ، وتتصل بالطرق الرئيسية للمدينة ، ويقوم وسطها برج كبير يحمل ساعة كبيرة . وقد شهدت هذه الساحة المظاهرات الوطنية والتجمعات الشعبية ضد الاستعمار والصهيونية ، وعلى أرضها سقط العديد من الشهداء .
ساحة العيد : وهي جزء من المقبرة القديمة ، حيث تقام الأعياد والاحتفالات في المواسم والمناسبات .
الحمامات القديمة : وهي التي تعرف بالحمام التركي ، وهي قديمة العهد في المدينة وكان أشهرها يقع في المدينة القديمة .
المقابر "المدافن" : ومنها مقبرة العجمي القديمة ، والمقبرة العامة ، ومقبرة الشيخ مُراد، والمقبرة القديمة ، ومقبرة سلطانة ، ومقبرة تل الريش ، مقبرة عبد النبي .
دور العبادة الإسلامية (المساجد) : بالإضافة إلى المسجد الكبير ، كان هناك جامع الطابية ، وجامع البحر ، جامع حسن باشا ، وجامع الشيخ رسلان ، وجامع الدباغ ، وجامع السكسك ، والذي حولته إسرائيل إلى مصنع للبلاستيك ، وجامع البركة ، جامع حسن بك في المنشية ، وجامع ارشيد ، وجامع العجمي ، وجامع الجبلية .
دور العبادة المسيحية (الكنائس والأديرة) : كان في يافا 10 كنائس تمارس فيها الطوائف المسيحية طقوسها الدينية ولكل طائفة كنيستها الخاصة . والطوائف هي : طائفة الروم الكاثوليك ، وطائفة الموارنة ، وطائفة الأرمن ، والطائفة الاسكتلندية ، والطائفة اللوثرية ، والطائفة الانغليكانية ، بالإضافة إلى كنيسة بإسم القديس جورج ، وكنيسة بإسم القديس أنطوني ، وكنيسة بإسم القديس بطرس للفرنسيسكان . أما الأديرة الثلاثة فهي مُلحقات بكنائس القديس أنطوني ، والقديس بطرس ، والقديس جورج التي سبق ذكرها . ومن الكنائس المشهورة في يافا ، كنيسة المسكوبية وتعرف بطامينا في حي أبو كبير .
المزارات الدينية : ومن مزارات يافا مزار طامينا ، ومزار الوليين الشيخ إبراهيم العجمي ، والشيخ مُراد ، ويعود تاريخهما لأيام المماليك .
يافا (بالعبرية: יפו) هي مدينة تقع في فلسطين، وهي من أقدم مدن فلسطين التاريخية . تقع المدينة في الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط . تبعد بحوالي 60 كيلومتر عن القدس . في عام 1949 قررت الحكومة الإسرائيلية توحيد مدينتي يافا وتل أبيب من ناحية إدارية، تحت اسم البلدية المشترك "بلدية تل أبيب - يافا" . تحتل مدينة يافا موقعاً طبيعياً متميزاً على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عند إلتقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالاً وخط طول 34.17 شرقاً ، وذلك إلى الجنوب من مصب نهر العوجا بحوالي 7 كيلو مترات ، وعلى بعد 60 كيلو متر شمال غرب القدس ، وقد أسهمت العوامل الطبيعية في جعل هذا الموقع منيعاً يُشرف على طرق المواصلات والتجارة ، وهي بذلك تعتبر إحدى البوابات الغربية الفلسطينية ، حيث يتم عبرها إتصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وإفريقيا . ويُعتبر ميناؤها أحد أقدم الموانئ في العالم ، حيث كان يخدم السفن منذ أكثر من 4000 عام . ولكن في 3 نوفمبر 1965 تم إغلاق ميناء يافا أمام السفن الكبيرة ، وتم استخدام ميناء أشدود بديلاً له ، وما زال الميناء يستقبل سُفن الصيد الصغيرة والقوارب السياحية .
و احتفظت مدينة يافا بهذه التسمية "يافا" أو "يافة" منذ نشأتها مع بعض التحريف البسيط دون المساس بمدلول التسمية . والاسم الحالي "يافا" مُشتق من الاسم الكنعاني للمدينة "يافا" التي تعني الجميل أو المنظر الجميل . وتشير الأدلة التاريخية إلى أن جميع تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة تعبر عن معنى "الجمال" . هذا وإن بعض المؤرخين يذكرون أن اسم المدينة يُنسب إلى "يافث" ، أحد الأبناء الثلاثة لِسيدنا نوح عليه السلام ، والذي قام بإنشاء المدينة بعد نهاية الطوفان . هذا وإن أقدم تسجيل لاسم يافا وصلنا حتى الآن ، جاء باللغة الهيروغليفية ، من عهد "تحتمس الثالث" حيث ورد اسمها "يوبا" أو "يبو" حوالي منتصف الألف الثاني قبل الميلاد ، ضمن البلاد الآسيوية التي كانت تحت سيطرة الإمبراطورية المصرية ، وتكرر الاسم بعد ذلك في بردية مصرية أيضاً ذات صفة جغرافية تعرف ببردية "أنستازي الأول" ، تؤرخ بالقرن الثالث عشر قبل الميلاد ، وقد أشارت تلك البردية إلى جمال مدينة يافا الفتان بوصف شاعري جميل يلفت الأنظار .
ثم جاء اسم يافا ضمن المدن التي استولى عليها "سنحاريب" ملك آشور في حملته عام 701 قبل الميلاد على النحو التالي : "يا – اب – بو" وورد اسمها في نقش (لاشمونازار) أمير صيدا ، يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد ، على النحو التالي : "جوهو"، حيث أشار فيه إلى أن ملك الفرس قد منحه "يافا" ومدينة "دور" مكافأة له على أعماله الجليلة . أما في العهد الهلينستي ، فقد ورد الاسم "يوبا" ، وذكرت بعض الأساطير اليونانية القديمة أن هذه التسمية "يوبا" مشتقة من "يوبي" بنت إله الريح عند الرومان . كما جاء اسم يافا في بردية "زينون"، التي تنسب إلى موظف الخزانة المصرية الذي ذكر أنه زارها في الفترة ما بين (259-258 ق .م) أثناء حكم بطليموس الثاني . وورد اسمها أكثر من مرة في التوراة تحت اسم "يافو".
وعندما استولى عليها جودفري أثناء الحملة الصليبية الأولى ، قام بتحصينها وعمل على صبغها بالصبغة الإفرنجية ، وأطلق عليها اسم "جاهي" ، وسلم أمرها إلى "طنكرد-تنكرد" أحد رجاله . ووردت يافا في بعض كتب التاريخ والجغرافية العربية في العصور العربية الإسلامية تحت اسم "يافا" أو "يافة" أي الاسم الحالي .وتعرف المدينة الحديثة باسم "يافا" ويطلق أهل يافا على المدينة القديمة اسم "البلدة القديمة" أو "القلعة" .وبقيت المدينة حتى عام النكبة 1948 م ، تحتفظ باسمها ومدلولها "يافا عروس فلسطين الجميلة" حيث تكثر بها وحولها الحدائق ،وتحيط بها أشجار البرتقال "اليافاوي" و "الشموطي" ذي الشهرة العالمية ، والذي كان يُصدر إلى الخارج منذ القرن التاسع للميلاد أو ما قبله .
والي رجعه احكي عن مدينه تانيه