في زمن أنتشرت فيه الأمراض والأوبئة
"سلمنا الله منها"
لوحظ ظهور اصابات ب (لكن)
l.k.n
يا ترى ماذا يكون..!
سنعرف
أعراض المصاب ب (لكن) :
-يتتبع العيوبيقول بعض الحكماء:هو كالذباب لا يقع الا على الجرح
-كلما ذكرت له شخصا قال:فيه خير ولكن
ثم أسمع ماذا يأتي بعد (لكن) هجاء مقذع وسباب أثيم وهتك متعمد "هماز مشاء بنميم"
-يعشق اهانة الناس
-يرغب في تبجيلهم له
وهنالك أعراض أخرى مصابها أدرى بها
(وما خفي أعظم)
.
ان سعادتي وسعادتك تكمن في اسعاد الاخرين وادخال السرور عليهم
والاعتراف بمواهبهم وقدراتهم وحسناتهم
ولقد لوحظ أن بقدر احترامنا للناس واهتمامنا بهم واعترافنا بفضلهم نجد الاحترام والاهتمام والاعتراف منهم.
وبقدر التجاهل والتجافي والاعراض عنهم نجد منهم التجاهل والتجافي والاعراض
"جزاءا وفاقا"
كما تدين تدان
كما تدين تدان
كما تدين تدان
فمن هو الذكي منا الذي يريد تكريم الناس له وهو يعشق اهانتهم
ويرغب في تبجيلهم له وهو يسعى في اذلالهم..!؟.!
وهذه قسمة ضيزى
(ويل للمطففين)
أيها الشامت المعير بالدهر أأنت المبرؤ الموفور
أم لديك العهد الوثيق من الأيام بل أنت جاهل مغرور
ان هذا الأسلوب يدل على ثخانة الطبع وكثافة الاحساس وبرود العواطف.
فأعر غيرك الانتباه والاهتمام وأشكر لصاحب الصنيع صنيعه وأمدح المنظر الحسن والرائحة الجميلة والفعل الطيب والصفة المحمودة والقصيدة المؤثرة والكتاب النافع
لتكتب في سجل الأوفياء الأمناء أهل المروءة
ولتكن ممن قال فيهم الشاعر:
كأنك في الكتاب وجدت لاءمحرمة عليك فلا تحل
اذا حضر الشتاء فأنت شمسوان حل المصيف فأنت ظل
وما تدري اذا أنفقت مالاأيكثر في عطائك أم يقل
جزيت عن البرية كل خيرفأنت الماجد البطل الأجل
بوجهك نستضيء اذا سريناجبين في الليالي مشمعل
وذكرك في المسامع خير هاديكرر في الجموع فلا يمل
فدتك نفوسنا عن كل هولويفديك الحجيج اذا أهلو
فالجميل كأسمه والمعروف كرسمه والخير كطعمه
والمستفيدين من اسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الاسعاد.
يجنون ثمرته عاجلا في نفوسهم وأخلاقهم وضمائرهم
فيجدون الانشراح والانبساط والهدوء والسكينة.
الطيب طيب أينما زرع
ان فعل الخير كالطيب ينفع حامله وبائعه ومشتريه وعوائد الخير النفيسة عقاقير مباركة تصرف في صيدلية الذين عمروا قلوبهم بالبر والاحسان.
اللين في الخطاب
البسمة الرائقة على المحيا
الكلمة الطيبة عند اللقاء
هذه حلل منسوجة يرتديها السعداء
وهي صفات المؤمن
كالنحلة تأكل طيبا وتصنع طيبا واذا وقعت على زهرة لا تكسرها لأن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف.
ان من الناس من تشرئب لقدومهم الأعناق
وتشخص الى طلعاتهم الأبصار
وتحييهم الأفئدة وتشيعهم الأرواح
لأنهم محبوبون في كلامهم في أخذهم وعطائهم في بيعهم وشرائهم في لقائهم ووداعهم.
فطوبى لهم
.