((نريد عقولا تعي معنى الخطأ ))
الانسان هو ذلك مزيج من الصفات المتنافرة التي تكون له المقود الرئيسي في حياته..
أحيان تغلب بعض الصفات علينا فيشر المرء..أنه أخطأ خطأ جسيم..لماذ؟؟
لأن حياته لا تسير بالشكل الذي تمناه ولكن الحل الرئيسي..!
لذلك هو الوسطية في الامور يجب الاخذ من كل شيء القدر اليسير لكي تكتمل في النهاية مع سابقاتها فتتكون..
من خلال البساطة شخصية عاليه المستوى مترامية الاطراف..
تكسوها الطيبه من جهه وينازعها العقل من أخرى وسنلخص هذا فيما يلي:-
..القليل من العقل..
لكي يبعدنا من خلاله عن سفاسف الأمور ويجعلنا نضع موازين للأشياء ولا نستعجل بها..
..القليل من الصبـر..
لكي لا نجزع من نوائب الدهر ولا نمنع أنفسنا من أجره..
..قال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجورهم بغير حساب )
..القليل من الرحمـة..
لكي لا نظلم من هم تحت إمرتنا سواءً في الحياة العملية أو الاجتماعية..
ولكي نتخذ من إنسانيتنا بابً يوقضُنا على الوصول إلى المرحلة البهيمية أو بعمنى الاصح قانون الغاب..
..القليل من العلـم..
لكي نعبد الله على بصيرة ونستطيع أن نواكب المجتمع في جميع حالاته
قال تعالى ( هل يستوي الذين يعملون والذي لا يعملون )
..القليل من الكـرم..
قال تعالى ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط
..فتقعد ملوماً محسورا )
..السلاسة في المعاملـة..
لكي تستطيع أن تحب الناس ويحبونك ..لا تكون شحيحاً في عواطفك فيكرهونك من حولك..
..قليل من الحـب..
لكي تجعل حياتك لينه سهله وتبعد عنها القسوةوالاناينه المُبطنه..
..القليل من الامـل..
لان الانسان بدون أمل سوف يجعل نفسه سجيناً في غابة..
تحيط به المتاهات من كـل جانب ويجعل من نفسه معرضاً للأمراض النفسية
التي لن تجعله يفكر في ما وهبة الله من نعمة يستطيع أن يتمتع بها في الدنيـاً..
..وأخيــراً..
..القليل من محاسبة النفس
فإن الانسان الذي لا يحاسب نفسه إنما قد يكون إدعى لنفسه الكمال وأنه في الصحيح هائماً في ضلالته دائماً..
..ومضـه..
..لا نريد الكمال ولكن نريد قلوباً تصحو عند الخطأ..
..وعقـولاً تعي الخطأ..