الصيف , بدأت , تجاملني , دبي , علمت , كلماتي
علمت كلماتي الزيف حتى بدأت تجاملني
في الاونه الاخيره
عشت تجربة غريبه
لا اعرف ماذا جرى لي
كلما امسكت القلم اشعر انه يتهرب مني
وعندا امسكه بقوة واضعه على الورقه
احسه قد تسمر
يرفض ان يكتب حرفا
كأنه لم يعد ينصاع لأوامري
واعلن العصيان
اشعر ان له احساس
وانه قرر عني ان يهجر عالم الكلمات
امسكته بعناد اكثر
لكنه لم يكتب أي
شيء
وبعنجهية السيده رميته جانبا
كأنه لم يكن لي ذات يوم شيئا
سمعت صوته يتدحرج تحت السرير
فما اكترثت اليه
استسلمت للنوم بسرعه
ولم اسمح للافكار ان تطاردني
وبين يقظتي ومنامي
سمعت صوت انين وبكاء
ونفس عابر يقول
امسح دموعك ايها القلم
فألانامل التي اعتادت ان تدللك لم تعد موجوده
اجابها:
حبيبتي الورقه
اعذريني لأني هجرتك
لكني ارفض ان اكون عبدا
وان تكوني جاريه
هل نسيتي؟؟
كيف ودعتني ذات يوم ورحلت
اتذكرين تلك الكلمات
اخر احتضاراتي
سأذكرك بها
حين قالت:
وداعا ايها القلم
كنت صاحبي ورفيق دربي
كم شكوت بك الى الاوراق همومي والامي
....
نعم ودعتني وما التفتت الي
والان تريد ان تعود
وببساطه يجب ان اعتاد منها الوصل والهجر
لم تعد كما كانت
تعلمت كيف تجامل
كيف تنافق
كيف تلبسك الف قناع وقناع
لقد علمت كلماتها الزيف
حتى بدأت تجاملها
والان
انا مشتاااااااق لها
لدفأ اناملها
ومحتاج لها
فانا قلم
ان لم تكتب بي فلم انا موجود
استغربت مما سمعت
شعرت انني احلم
مددت يدي اليه
لامسته بأطراف اصابعي
لكنه تدحرج مبتعدا
ابتسمت له وقلت
ايها القلم
نعم
تعلمت كيف اجامل
كيف انافق
كيف الون كلماتي كما يريد غيري
كنت مستعجلة لأصل الى مكان ما
مع اني لم اكن متأكده هل اليه انتمي
وفي الطريق
فاتتني اشياء كثيره
لم الحظها
... لم استمتع بالمرور بها
لاني كنت مسرعه
تفاصيل الاشياء التي تجعل لها معنى
لم اكن اراها
والان ايها القلم
انظر اليك بعين العاشقه المشتاقه
سأسير ببطأ
ولن اكون غير نفسي
سأتأمل الطريق جيدا واعيشه كما لو كنت
على موعد مع اجمل حبيب
نتمشى معا
لن نشعر بالملل وسيكون الطريق ممتعا
لاني سأرى الاشياء
كما يجب ان تكون
وحبيبي سيكون معي
مددت يدي اليه مرة اخرى
تدحرج الي
احتضنته
قبلته
فضحك