دولة .. على الرصيف ..!
( 1 )
وجد إلى جانب الطريق قمامه ..
إلتقط علب فارغه , والقى بين الرُكام إبتسامه ..!
( 2 )
بين القدره و الإحتياج
لافتات و منابر و شاعر و سياج
بين اللقمة و افواه الجياع
عرق جبين و دين .. و ( حراج ) ..!
( 3 )
آثم , يسعى ..
تتآكل اقدامه
يخطف من فم الغول لقمته
و آخر يرتدي التقوى ..
يمسح بيده على بطنه و يأكل بـ لحيته ..!
( 4 )
فقيرٌ مُحترم ..
صنع له زورقاً من عدم
و ابحر على وجه العَرق
فـ ابتلعه المُحيط حتى غرق ..!
فقيرٌ مُحترم ..
اثقلته المبادئ و القيم
إبتلعه المُحيط و ابتلعه الورق ..!
( 5 )
هي ليست حماقه ..
حاول ان يهرب من بطنه .. فـ أكل ساقه ..!
( 6 )
بحسرة مرر صوته :
كانت آخر مره اسمع فيها صوت عصافير بطني قبل اعوام ..
سألته ( طارت ؟؟ ) , همس ( بل ماتت !! )
( 7 )
يصرخ , يستغيث , يتوسل
ينتظر من يرمي اليه النجاة بـ طوق
اخرجوا صوته و القوا به بـ صندوق ..!
( 8 )
سألها في دائرة العِرض .. لما تتعري كُل ليل ؟
اجابت و عينها تنظر الأرض , لأستتر في النهار ..!
أنبها .. الأصيلة لا تأكل بـ ثدييها
صرخت .. كان ذلك في الزمن الأصيل
كان ذلك قبل ان تلتحف الحاجة بـ مسيار ..!
( 9 )
مُعدم .. بيتهم من الصفيح و الزنك ..
كان يقول ان الأثريا لصوص وسرقتهم حلال
ولكنه عندما كبر .. اصبح حارساً لـ بنك ..!
( 10 )
عندما نخرج عن النص .. نوضع في خانة ( لص )
لــذا .. كلما وصلنا الى نقطة آخر الصبر .. نعود من أول السطر ..!